ارتد زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي من مستوى الدعم 1.2050 يوم 18 يناير، وها به حالياً يغازل المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم. وقد كان السعر يتحرّك داخل قناة صاعدة منذ يونيو من العام الماضي.
بالنظر إلى المؤشرات الفنية نلاحظ أن مؤشر الاستوكاستيك يتجه نحو منطقة تشبع الشراء، مما يعني أننا قد نكون بصدد حركة صعودية قوية. ومع ذلك، مؤشر القوة النسبية تجاوز لتوه مستوى توازنه 50.
إذا استطاع الزوج تجاوز المتوسطات المتحركة البسيطة، سيتعرّض على الأرجح للمقاومة عند أعلى مستوى كان قد سجله في 32 شهر عند 1.2348 وبعدها عند مستوى 1.2400 الذي كان قد سجله في أبريل من عام 2018. فوق هذا المستوى المهم قد يتمكّن من تعزيز مكاسبه فوق القناة متجهاً نحو أعلى مستويات كان قد سجلها في مارس وفبراير من عام 2018 عند 1.2470 و 1.2555 على التوالي.
ومن ناحية أخرى، إذا ما بدأ التراجع من هنا قد يلقى الدعم من مستوى 1.2050 داخل سحابة إيشيموكو قبل أن ينخفض إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية الممتدة من 1.0635 إلى 1.2348 عند 1.1945، والذي يحاذيه المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم. دون هذا المستوى قد يصل إلى 1.1920 وحتى إلى حاجز 1.1745.
أمّا الصورة المتوسطة الأجل فلا تزال صعودية، والمتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم يواصل الارتقاء. ولكن إذا انخفض السعر نحو المتوسط المتحرك المذكور، فقد تمسي الصورة المتوسط الأجل حيادية بعض الشيئ.
هذا التحليل مقدم بواسطة شركة XM