تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي دون أدنى مستوياته لعام 2018 عند 1.2248 يوم أمس، ممدداً اتجاهه الهابط الطويل الأجل نحو منطقة 1.2150 – 1.2060 المهمة، وهي أدنى مستويات عام 2017.
لا يمكن استبعاد حدوث ارتداد، أو على الأقل حركة جانبية على المدى القصير، فمؤشر القوة النسبية يبدو متجهاً لتغيير مساره في منطقة تشبع البيع. من ناحية أخرى، لا يظهر مؤشر الاستوكاستيك، على الرغم من وجوده دون حدود تشبع البيع (80)، أي علامات تحسّن، بينما يواصل مؤشر الماكد الانخفاض في المنطقة السلبية، مما يدل على أن الموجة الهبوطية الأخيرة قد تمتدّ أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن التباعد الأخير للمتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم يلمح إلى استمرار المسار الهبوطي.
اختراق مستوى 1.2060 سيمهد لموجة بيع جديدة تدفع بالسعر نحو مستوى 1.1920 المهم. وانتهاك هذا الأخير يعني انتهاك نطاق التداول للسنوات الست الأخيرة، وسيفتح الطريق لمستوى 1.1800.
ولكن إذا ارتدّ الزوج صعوداً قد يتعرض للمقاومة أولاً داخل منطقة 1.2265 – 1.2300. فوقها، قد يحاول تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم وحاجز 1.2400، وقد يتوقف عن الارتفاع بالقرب من مستوى 1.2460، وإذا ما تجاوزه قد يتقدّم نحو المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم وخط الاتجاه الهابط القوي بالقرب من مستوى 1.2500.
باختصار، الزخم السلبي قد يتباطأ على المدى القصير، ولكن لا إشارات لانعكاس محتمل للاتجاه.
مقدم بواسطة XM