اخترق زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي الحد السفلي للنطاق السعري العرضي قصير الأجل في الجلسات السابقة، وتراجع دون مستوى 1.3400.
يرجّح مؤشر القوة النسبية الذي يواصل التراجع دون مستوى توازنه عند 50، استمراريّة الزخم الهبوطي، غير أن مؤشر ستوكاستيك السريع دخل منطقة تشبع البيع مما يعني أن حدّة موجة الهبوط قد تتراجع. من ناحية أخرى، لا يزال مؤشر ماكد يعزز هيكله السلبي دون خطي الإشارة والصفر.
إذا ارتدّ الزوج صعوداً، قد يحاول تجاوز مستوى المقاومة 1.3470 ليعيد اختبار المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولعشرين يوم عند 1.3490 و 1.3530 على التوالي. سيمهّد اختراق هذين الخطين للمزيد من المكاسب باتجاه مستوى 1.3700 الرئيسي. أمّا إذا استمرت الضغوط الصعوديّة فوق الحد العلوي للقناة، قد تمتد موجة الصعود نحو المنطقة المحيطة بمستوى 1.3850.
وإذا واصل الزوج التراجع من هنا قد يلقى الدعم أولاً من حاجز 1.3310، قبل أن يتراجع باتجاه مستوى 1.3225. وعقب اختراق هذا الأخير قد يستهدف البائعون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.3165.
بالنسبة للصورة الفنيّة متوسطة الأجل، فقد كانت تبدو حيادية خلال الأشهر الأربعة الماضية، لا تعكس أي اتجاه واضح. وحده اختراق المتوسط المتحرك البسيط لمئتي سيجعل التحيز هبوطي، أمّا تجاوز أعلى مستوى سُجّل في 29 شهر عند 1.3980 فسيؤكّد إيجابية الآفاقالمقاومة 1.2450 ما سيحوّل الصورة الفنية إلى صعودية بقوة